الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى


**رسالة ترحيب بالزوار **
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .

وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
تحياتى لكم ...........

اخيكم فى الله / الشيخ محسن عطاالله .... ابو بهاء المصرى

الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

المنتدى الاسلامى


    امور ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم

    امينه
    امينه


    عدد المساهمات : 65
    تاريخ التسجيل : 27/07/2010

    امور ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم Empty امور ابكت الرسول صلى الله عليه وسلم

    مُساهمة من طرف امينه الثلاثاء أغسطس 31, 2010 2:43 am


    ـ تروي أم المؤمنين
    عائشة رضي الله عنها موقفا عن بكاء الرسول فتقول: " قام رسول الله صلى الله عليه
    وسلم ـ ليلة من الليالي فقال: " ياعائشة ذريني أتعبد لربي" ، فتطهر ثم قام يصلي،
    فلم يزل يبكي حتى بل حجره، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي
    حتى بل الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يارسول
    الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : أفلا أكون عبدا
    شكورا ؟ رواه ابن حبان.

    ـ وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع
    القرآن ، روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : قال لي النبي ـ صلى الله عليه
    وسلم ـ
    " إقرأ علي " ، قلت : يارسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ فقال: نعم "
    فقرأت سورة النساء، حتى أتيت إلي هذه الآية : " فكيف إذا جئنا من كل أمه بشهيد
    وجئنا بك على هؤلاء شهيدا " (النساء:41) فقال: حسبك الآن "
    فألتفت إليه، فإذا
    عيناه تذرفان " رواه البخاري

    ـ كما بكى النبي صلى الله عليه وسلم اعتبارا
    بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : " كنا مع رسول
    الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فجلس على شفير القبر أي طرفه ، فبكى حتى بل
    الثرى ، ثم قال : يا إخواني لمثل هذا فأعدوا " رواه ابن ماجه ، وإنما كان بكاؤه
    عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدة، لوقوفه على أهوال القبور وشدتها ولذلك قال في
    موضع آخر : " لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ، ولبكيتم كثيرا " متفق عليه
    .

    ـ وبكى النبي صلى الله عليه وسلم رحمة بأمته وخوفا عليها من عذاب الله ،
    كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل: إن تعذبهم فإنهم
    عبادك ، وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم ( المائدة 118)، ثم رفع يديه وقال: "
    اللهم أمتي أمتي : وبكى ".

    ـ وفي غزوة بدر دمعت عينه صلى الله عليه وسلم
    خوفا من أن يكون ذلك اللقاء مؤذنا بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما
    جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول
    صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح " رواه أحمد. وفي ذات المعركة بكى
    النبي صلى الله عليه وسلم يوم جاءه العتاب الالهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ،
    قال تعالى: " ماكان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " (الانفال 67) ، حتى
    أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه ، ولم تخل حياته صلى الله عليه
    وسلم من فراق قريب أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ،
    وعمه حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أو فراق غيرهم
    من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه . فعندما قبض إبراهيم ابن
    النبي صلى الله عليه وسلم بكى وقال : " إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما
    يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " متفق عليه .

    للمزيد من مواضيعي



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 10:53 pm