الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى


**رسالة ترحيب بالزوار **
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .

وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
تحياتى لكم ...........

اخيكم فى الله / الشيخ محسن عطاالله .... ابو بهاء المصرى

الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

المنتدى الاسلامى


    ابنتى لاتكونى كالاسفنجة تتشرب كل غث وسمين 2

    Admin
    Admin
    منشىء ومدير المنتدى


    عدد المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 22/07/2010
    العمر : 64
    الموقع : جمهورية مصر العربية

    ابنتى لاتكونى كالاسفنجة تتشرب كل غث وسمين 2 Empty ابنتى لاتكونى كالاسفنجة تتشرب كل غث وسمين 2

    مُساهمة من طرف Admin الأحد أغسطس 01, 2010 8:25 am

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلاما على اشرف المرسلين النبى الامى الامين عليه وعلى اله واصحابه واتباعه افضل الصلاة واتم التسليم
    وبعد
    اخوانى /تى فى الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    التقى بكم لنتدارس ما يمن الله تعالى علينا به من امر ديننا ، فها انا اليوم التقى بكم لنتدارس موضوع جديد والموضوع عبارة حوار دار بينى وبين ابنتى , جلست تحاورنى فى امور عدة , وتشعبت بنا الطرق , وتناولنا اطراف الحديث فى موضوعات شتى , وكان من بينها تعطش الفتيات من بنات جنسها , الى معرفة امور دينهن, حتى اصبحن يتشربن كل ما يقال لهن او يلقى عليهن دون تمحيص او تفنيد , وهالنى ما قالته ابنتى من كلمات وكان من بين كلماتها ان قالت لى بالحرف الواحد , قالت أبى نحن كالاسفنجة نتشرب كل شىء , سواء كان غثا او سمينا , صالحا او طالحا , ضارا او نافعا , دون تمييز منا
    ومن شدة وقع الكلمة وتأثيرها فى نفسى , ادركت انه لزاما على ان اتناول هذا موضوع بشىء من التوضيح لبيان الغث من الثمين فيما تعيشه ابنتى ومن على شاكلتها من بنات جنسها ...
    من هنا اردت ان اناقش معكم هذه القضية وهى قضية المراة التى تشبه الاسفنجة ، واليوم وعلى غير العادة ، ينضم الينا فى الحديث الذى دار بينى وبين ابنتى الغاليه ، ينضم ابنى الشاب الجامعى ، الذى يدرس بالجامعة واذ به يفاجئنى بقوله ابتاه ان ما تحكيه اختى من هذه الامور ينطبق على الكثير من الشباب ايضا ، ويواصل حديثه ليقول حقا ابتاه هناك من الشباب من يتشرب كل شىء من الغرب او من الشرق ، ولا يتشرب الا الغث الذى يضر ولا ينفع ، مما جعلنى استكمل موضوعى معكم وهو حديث من القلب لابنائى وبناتى الذين اكن لهم كل احترام وتبجيل ، حقا ما احوج شبابنا وبناتنا الى من يأخذ بأيديهم الى الطريق القويم والصراط المستقيم .........
    ودعونى استكمل معكم الموضوع ولكن فى هذه المرة الحديث للشباب والشابات
    اخوانى واخواتى فى الله :
    ابدء معكم الحوار بشىء من الايجاز عن صفة من صفات المرأة الاسفنجية ، ثم ينعطف بنا الحوار ليشمل الرجل والمرأة معا لأن الكثير من الرجال يشاركون المرأة فى هذه الامور ، اقول وبالله التوفيق
    المرأة الاسفنجية امراة تحفظ أسماء الماركات التجارية ومحلات البيع والأسواق التجارية، بل وأسماء المغنِّيين والمغنيات واللاعبين واللاعبات!! إنها تحفظ من ذلك أضعاف أضعاف ما تحفظ من كتاب الله، بل وتردد هذه الأسماء على لسانها أكثر مما تردد ذكر الله واستغفاره وتسبيحه!!
    إنها امرأة تجري خلف السراب، ولو سألتها عن كل شيء أجابت، ولكن لو سألتها كم عدد سور كتاب الله؟ لسكتت!! امتصت الإسفنجة غُثَاء الدنيا وحطامها. واسترجعت لتبرر بكثرة الأعمال وضيق الوقت. والاجهاد والارهاق ، نتيجة الاعمال الدنيوية والمنزلية الملقاة على عاتقها
    نموذج نراه ومشاهد للمرأة الإسفنجية فهي خرَّاجة ولاَّجة { اى كثيرة الخروج من بيتها وبيت زوجها او ابيها }. لا سكن لها في البيت ولا قرار؛
    لا تعرف القرار فى البيت، وهو الأصل، وان كان قد اذن لها بالخروج في حاجة تأخذها ، او شىء تشتريه او تقتنيه ، ثم تعود مسرعة إلى دارها. اليوم انقلبت الآية؛ فها هي تأتي مسرعة إلى البيت ولكن لتخرج ثانيا .. وتعود إلى المنزل لتأكل أو تشرب، وتستبدل ملابسها وحذاءها ثم تعاود الخروج!! أين حق الله وحق الزوج والأبناء والإخوان؟! لا مكان لهذه الاشياء فى حياتها ، وليس فى دائرة اهتمامتها ، ثم إنه خروج ينبئك مظهره عن مخبره؛ خروج بمعصية؛ لباس غير محتشم ورائحة العطر تفوح. وقل ما تشاء. الا من رحم ربى .. ولو تأملنا قليلا
    فإلى عهد قريب كانت المرأة لا تخرج من بيتها الا وعليها من الحياء والحشمة والوقار. وخفض الصوت وقصر النظر. واليوم حدث ولا حرج عن خروجها تراها سافرة كاشفة عن مفاتنها وعوراتها واصبح ما يكشف من جسدها اكثر مما يوارى بكثير ولا حول ولا قوة الا بالله ، ومع الأسف الشديد أن من يقوم بذلك هن بنات ونساء المسلمين بمتابعة الموضة والأزياء حتى يأتي يوم لا يرى فيه أثر للحجاب. والله المستعان.
    ومن الشواطئ القريبة تهب رياح تُبكي والمسلمة تتعرى على الشاطئ!
    ماذا فُعل بالمسلمة حتى وصلت إلى هذه الحال؟! أليس بإسقاط الحجاب؟!
    نعم بإسقاط الحجاب ولكن شيئًا فشيئًا. فلا تحملي أيتها المسلمة أوزارك وأوزار من يأتي بعدك بالتهاون في أمر الحجاب والاحتشام والستر والعفاف.
    نوع اخر من المراة او الرجل الاسفنجة ترى رجالا كثيرا ونساءا كثيرات يسقط منهم ركن من أركان الإسلام عدَّه العلماء الركن السادس. ألا وهو: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وحُجّتهم في ذلك واهية؛ فهم لا يريدون أن تفقدهم القريب او القريبة، أو يخسرون الصديق اوالصديقة، أو يهجرهم المدير او المديرة.
    وأحيانًا كثيرة يتعذرون بالضعف والحياء كما يسمونه، وما علموا أن هذا جبن وخور وليس حياءا ، وإلا فالرسول صلى الله عليه وسلم , كان أشد حياء من العذراء في خدرها؛ وصدع بأمر الدعوة، وأمر ونهى. ورجال ونساء كثر يجهلون خطورة إقرار المنكر وعدم إنكاره..ولو حتى بالقلب.
    المرأة الإسفنجة والرجل الاسفنجة تراهم مبهورين بكل شىء في انفسهم، ولذلك يفرحون أن تُلقى إليهم كلمة حسنه أو نظرة إعجاب! لا ينظرون الى السعادة إلا من منظور دنيوى , .. لا تخلو أيامهم من محادثة رجل او امرأة ما فى العمل فى الطريق فى السوق ، ثم يأتي بعد ذلك الكثير من الانزلاق والانحراف بسبب كلمة قد ألقيت اليه او اليها من شيطان او شيطانة فى صورة انسان!!
    يقول الله عز وجل: وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ولم يقل ولا تزنوا؛ لأن الزنا يسبقه إرهاصات ومقدمات؛ فالزنا محرم في جميع الأديان، بل إن الأمم الوثنية تعرف له قبحه وخبثه. وله أبواب ومداخل:والنظرة والريبة بوابة للزنا..الخلوة والاختلاط بوابة للزنا..
    التبرج والسفور بوابة للزنا..ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه.. المراة او الرجل قد تعاني او يعانى من فراغ نفسي؛ ولذا أسقطوا حاجز الحياء، ورفعوا أوامر الدين! فها هم يتلقَّفون رنين الهاتف بضربات قلب متتابعة، يهفو قبلها او قلبه لصوت رجل او امرأة تحادثه وتُلين له القول، وتتمنى أن لا ينتهي الحديث!!
    ولذا سقط الكثير منهم الا من رحم ربى في شراك الذئاب البشرية التى لاترعى حرمة الدين ولا تخشى فى الله لومة لائم ؛ وما وقوعهم فى هذه الشراك الا لأنهم أطلقوا لاعينهم النظر المحرم ولأذنهم السماع ولقلوبهم التلقي.. هجروا كتاب الله قراءةً وسماعًا فاجتمع لهم رصيد من ركام الشيطان، وأرجل عليهم بخيله وبرجله حتى هفت أذانهم إلى سماع الحرام، وصغت قلوبهم إلى ما يغضب الرب جل وعلا.
    المرأة الإسفنجية والرجل الاسفنجه يسارعون في التلقي؛ وما يتلقوه ليس آية أو حديثًا نبويًا.. لا، إنه أغنية شرقية أو غربية!! ما إن تسمع او يسمع بها حتى تسارع او يسارع إلى شرائها وسماعها مرات عدة حتى تحفظ عن ظهر قلب؛ دون وجل من الله ولا خوف منه!!
    لقد وهبك الله نعمًا لا تعد ولا تحصى .. هاك نعمة السمع.. إنها أمانة ونعمة اعطاكم الله رب العالمين اياها فلا تستمعوا بها حرامًا، ولا تكن زادًا لك إلى النار.
    قال صلى الله عليه وسلم : «سيظهر في أمتي خسف وقذف ومسخ إذا ظهرت المعازف والقينات».
    مادة الإسفنج مادة تمتص ما يأتي إليها وتتلقف ما يرد، وبعض رجالنا ونسائنا أشد من الإسفنجة؛ فهم يتلقون ويتلقفن ما يلقى عليهم من امر دينها , بغير تحرى ولا رويه , وانما يتلقفون ما يملى عليهم سواءا كان غثا او سمينا , فهم يجهلون الكثير من امر دينه وهذا يجعلهم يتلقون كل شىء ، وما ان يلقى عليهم كلمة او جملة ، الا ويتلقفونها ويجعلونها دينا ومنهجا لهم ، يسيرون عليه ويعملون به ، وقد تكون الكلمة او الجملة فى نفسها خاطئه او على غير هدى من الشريعة الاسلامية ومع ذلك تراهم وهم يتمسكون بما سمعوا بغير روية ولا دراية وهم لا يدرون انهم على خطأ بل يظنون انهم على صواب بل ويجادلون ويحاورون من اجل ما علق فى عقلوهم واذهانهم ، وهم يظنون انهم على الحق ، وقد قرأت كلمة للامام احمد ابن حنبل امام اهل السنة كان يقول لتلاميذه اياكم ان تحدثوا بأمر ليس لك شيخ فيه ، بمعنى لا تتحدث قبل ان تتعلم على يد شيخ لك حتى لا تتكلم فى امر ما من امور الدين وتخضع هذا الامر لهواك وعقلك وحدك والا ضللت واضللت ، فلنحذر جميعا من ان ينطبق علينا قول رسول الله تعالى فى الرويبضه
    حدثنا ابن أبي داود ، حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن ابن إسحاق ، عن عبد الله بن دينار ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن بين يدي الساعة سنين خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ، ويتكلم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة ؟ قال الفويسق يتكلم في أمر العامة »
    ، بل والاعجب من هذا اننا نرى هذه الاسفنجة التى تمتص كل شىء من صالح وطالح نراها تنشر وتقذف بما تلقته من أخبار او معلومات ،وهى لاتدرى انها تنشرشىء غير صحيح او تنشر بدعة .
    المراة الاسفنجية والرجل الاسفنجة ربما تتكلم او يتكلم بكلام يخص الزوج وكذلك الزوج قد يتكلم بكلام يخص الزوجة فالأسرار المنزلية مشاعة، والأخبار الأسرية مذاعة، وأحاديث السر معلنة، وصفات الزوج وحديثه وحالته المادية والاجتماعية، وكذلك صفات الزوجة وحالتها وما تفعله مع الزوج من الخير او الشر شىء اصبح مذاع ومشاع بين الناس الا من رحم ربى بل وحتى الأفكار ملقاة على قارعة الطريق لكل مستمع ومستمعة. فلا تراعي للزوج او الزوجة حقًا ولا للأسرة صونًا وحفظًا؛ بل همهم إخراج لسانهم من بين لهاتهم، لا يهنأ لهما بال إلا إذا تحرك اللسان وصال وجال فى كل شىء. أما التسبيح والتهليل وذكر الله فأمرٌ منسي.. تمر ساعة واثنتان وهما لا يسبحان الله ولا مرة واحدة!!
    الله أكبر.. إنها صحائف سوداء سنراها جميعا يوم القيامة. فوالله سيسُوءُك رؤيتها، فلنرجع من قريب، ولنأخذ على السانتنا حتى لا توردنا المهالك. وكفانا قول الله تعالى ليكون لنا رادعا سبحانه القائل : { ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد }
    روى عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه، حتى أنينه في مرضه، فلما مرض الإمام أحمد فقيل له: إن طاووسًا كان يكره أنين المرض، فتركه( ).
    المرأة الاسفنجية والرجل الاسفنجى تراهم مجدون مجتهدون في أعمال الخير يبذلون انفسهم ومالهم وينفقون اوقاتهم في صالح المسلمين ولكن!! ما أدراك ما وراء هذا العمل العظيم!! وما ادراك ما يريدون من وراء هذا العمل ، انظر اليهم فى مجالسهم ، إنهم يرددون في كل مجلس: هذه فكرتي. أنا تبرعت ببناء مسجد. أنا قلت لهم.. أنا.. أنا..انهم مرضى بمرض الأنا وهو حب الشهرة والظهور فى المجتمعات ، فربما يكونوا قد عملوا من اعمال الخير الكثير ، وربما تُحبط اعمالهم وهم لا يدرون!! وكأن لسان حالهم يقول: أنا لم أعمل لله. أنا عملت للمباهاة والمفاخرة وحظ النفس. رحم الله السلف الصالح ومن تبعهم فقد كانوا يخفون أعمالهم الصالحة كما يخفون سيئاتهم!!فهيَّا أيتها المسلمة هيا ايها المسلم : خذوا الحسنات ممن تباهون عندهم بأنكم فعلتم وأنكم قمتم!! أخلصوا العمل لله؛ واحذروا الثناء والمدح فقد لا تُؤجرون علي اعمالكم ان لم يصاحبها الاخلاص والنية الصادقة لله تعالى..
    بأى شىء يهتمون........................................
    المرأة الإسفنجية والرجل الاسفنجى نموذج لكثير من المسلمين والمسلمات،فقد غزا الإعلام عقولهم، وحرَّف فطرهم، ولعب بأفكارهم، فأصبحوا متبعين ومتلقين، وأمسوا مطبقين منفذين؛ يجرون ويلهثون ، ويتابعون ويأخذون ، دون تمييز ولا تفكير!!
    إنهم يستقبلون إعلامًا مركزًا ، وسمًا زعافًا وفتنًا متلاطمة ، وافقت قلبًا خاليًا وذهنًا فارغًا فأصاب مقتلاً، وحقق المأرب ونال المراد.
    فها هو همّ المرأة الإسفنجية والرجل الاسفنجى : همُّ قاتل وغمٌّ متصل لا ينقطع؛ يفكرون فى سفاسف الامور والتافه من الاعمال نراهم يفكرون فى المأكل والمشرب والملبس ، بل وفي لون الحذاء ، ومتى سنشتري كذا؟ ومتى ؟ ومتى ؟ ومتى تأتي مناسبة لنلبس ونتباهي ونتفاخر على الحاضرين والحاضرات . همهم منقطع للدنيا!! وهكذا أراد لنا زبانية الإعلام فكان المجتمع الإسلام -مع الأسف- مجتمعا هشا الكل يعيش للدنيا والكثير قد نسى امر الاخرة ولا حول ولا قوة الا بالله
    نراهم وقد تركوا أنين الأطفال خلفهم ونداءات الثكالى جانبًا!! ليس للإسلام في قلوبهم هم، ولا تعرف قلوبهم حرقة ومتابعة لأحوال المسلمين أبدًا. انهم يفكرون فى حذاء وفستان او بدلة وسيارة !! هل هذا هو المسلم هل هذه هى المسلمة؟! لا اظن .....................
    وهذا نموذج لنوع أّخر من البشر ذلك النوع الكريه النوع الاسفنجى
    همهم الاوحد والاكبر فى الحياة هو الاستهزاء باهل الدين واهل الصلاح والتقوى من المسلمين والمسلمات ، من المهتدين والمهتدات
    فإذا ما شاهدوا او رأوا او سمعوا صوتا قد رفع للاستهزاء بأهل الدين والصلاح والمستمسكين بدينهم واخلاقيات الاسلام !! ساروا في طريقهم وتتبعوا زلاتهم ، تنقيصا لشأنهم وتقليلا لقدرهم .. نراهم وقد بدأوا يتحدثون عن اللحية والثوب القصير وتحدثوا عن الحجاب والنقاب والملتزمين والملتزمات!! تراهم وقد تغمزوا وتلمزوا وسبوا وقدحوا على اصحاب الايمان !! لسانهم ينفث سمًا زعافًا في آذان المستمعين!! ويسبق ذلك ضحكة تجلجل في المكان، وكأنهم العلماء الذين يصنفون الرجال والنساء!! أما حديثهم عن رجال الهيئة والصلاح وخلق القصص وافتراء الاتهامات.. فحدث عن ذلك ولا حرج.. قصة وأخرى وغضب وتمثيل وانفعال وتهويل!!
    وما علموا أنهم قد يخرجون من دائرة الإيمان إلى هاوية لا يعلمها الا الله تعالى!!ان مثل هؤلاء لينطبق عليهم قول الله تعالى : { إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون وما أرسلوا عليهم حافظين فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون }
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إن الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر صاحبه بعد إيمانه( ).
    إن مثل هؤلاء الذين يفعلون هذه الافعال التى لا يرضاها الاسلام ، انما مثلهم كالبالون؛ تنتفخ أوداجهم، ويطول لسانهم إذا كان الحديث عن العمل وحرية المرأة والعدل والمساواة.. قائمة طويلة كُتبت بأيدي مشبوهة تعمل ضد الاسلام والمسلمين.. ولكن عندما يكون الحديث عن الأخيار ورجال الصلاح وشباب الصحوة، فإن الإسفنجة الرجالى والنسائى يحتويها الشيطان ويضغط عليها بقوة لتخرج خبثًا ونتنًا. ولا حول ولا قوة الا بالله تعالى
    واخيرا هذا لو اننى اردت ان افند واتحدث عن الرجل الاسفنجه والمرأة الاسفنجية بشىء من الاسهاب لطال بنا المقام ولتشعبت بنا الموضوعات وما اكثرها فى مجتمعاتنا الاسلامية ولكن اكتفى بهذا القدر ويكفى ان اقول ان الاشارة قد تغنى عن العبارة ، وها انا قد اشرت الى القليل من الموضوعات ولكم ان تقيسوا على ذلك ما نراه فى بلادنا ومجتمعاتنا التى تنتمى الى الاسلام ، وياليتنا نعود الى الاسلام اللهم ردنا الى الاسلام مردا جميلا . هذا
    وما توفيقى الا بالله عليه توكلت واليه انيب فما كان من كمال فمن الله وما كان من نقص او سهوا او نسيان فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه براء واعوذ بالله ان اذكركم به وانساه
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    اخيكم فى الله /راجى عفوا الله : ابو بهاء المصرى
    امام وخطيب مسجد المختار




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 7:52 pm