الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى


**رسالة ترحيب بالزوار **
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .

وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
تحياتى لكم ...........

اخيكم فى الله / الشيخ محسن عطاالله .... ابو بهاء المصرى

الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

المنتدى الاسلامى


    صغير حجمه عظيم جرمه

    Admin
    Admin
    منشىء ومدير المنتدى


    عدد المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 22/07/2010
    العمر : 64
    الموقع : جمهورية مصر العربية

    صغير حجمه عظيم جرمه Empty صغير حجمه عظيم جرمه

    مُساهمة من طرف Admin السبت أغسطس 07, 2010 1:15 am

    اخى / اختى فى الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انى احبكم فى الله
    اخى / اختى
    تخيلوا لو ان حوارا دار بينك كإنسان ، وبين عضو من اعضاء جسدك وان شئتم فقولوا اخطر عضو من اعضاء الانسان عامة ، فماذا لو دار بينكما حوار ؟ فماذا ستقول له ؟ ... تعالوا نتأمل هذا الحوار
    يا لسانى ... أنتَ سببُ سعادتى و هنائتى ،، أو سببُ تعاستى و شقوتى ..
    فماذا ترضى لى ... ؟ !
    أترضى لى الذنوبَ و الآثام و العذاب ،، أم ترضى لى الحسناتِ و الثواب .. ؟ !
    أترضى لى الخـيرَ أم الشـر .. ؟ !
    أترضى لى الجنةَ أم النار ... ؟ !
    يا لسانى ... اعلم أَنِّى مُحَاسَبَ على كُلِّ كلمةٍ تنطقُ بها .. فلا تقل إلا خيراً ، او لتصمت ، ففى صمتك خير لى ولك ، يا لسانى هل علمت إنك فى الآخرة ستكون من الشاهدُين لى أو عَلَىّ ..
    أَمَا علمتَ قولَ النبى صلى الله عليه و سلم :
    (( و هل يَكُبَّ الناسَ فى النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم ))
    [رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَنٌ صحيح] .
    و أنتَ تعلم أَنِّى لا أُطيقُ النار ،، أنا أضعف من ذلك بكثير ... !
    يا لسانى ...
    أَمَا علمتَ قولَ رَبِّكَ سبحانه و تعالى :
    (( مَا يَلفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ))
    [ ق : 18 ] .
    فلا تتكلم إلا بما فيه الخير لى ولك او مَصلحة تنفع بها الاسلام والمسلمين .
    يا لسانى ... لا تغتب أحداً ، فإنَّ رَبَّكَ جَلَّ و عَلا نهاك عن الغِيبة
    فقال عز من قائل سبحانه :
    (( و لا يَغْتَب بَعْضُكُم بَعُضَاً ))
    [الحجرات :12] .
    يا لسانى ... لا تَنِمّ ،، فالنميمة مُحَرَّمَة ،
    و قد قال رسولُنا صلى الله عليه و سلم :
    (( لا يدخل الجنةَ نَمَّام ))
    [متفقٌ عليه] .
    يا لسانى ... لا تكن كَذَّوباً ،
    فقد قال نبيك صلى الله عليه و سلم :
    (( و إنَّ الكذبَ يهدى إلى الفجور ، و إنَّ الفجورَ يهدى إلى النار ،
    و إنَّ الرجلَ ليكذب حتى يُكتَبَ عند الله كَذَّاباً ))
    [متفقٌ عليه] .
    أيَسُـرُّكَ أنْ أُكتَبَ عند الله كَذَّابَا ...
    لاااااااا
    فاحذر الكذب وتجنبه ، و تحرَّى الصِّدق ، و اجعله شعارك مهما كَلَّفَك ذلك و مهما كَلَّفَنى .
    لا تقل إلا حقاً ،، و لا تنطق إلا صِدقاً ، فالصدق نجاة لى ولك
    يا لسانى ... إياكِ و شهادة الزُّور ،
    فقد قال رَبُّكَ سبحانه :
    (( و اجتنبوا قَوْلَ الزُّور ))
    [الحج : 30] .
    و أثنى سبحانه و تعالى على عباده فقال :
    (( وَ الَّذِينَ لا يَشهَدُونَ الزُّورَ ))
    [الفرقان : 72]
    و عن أبى بَكْرَة - رضى الله عنه - قال :
    قال رسولُ الله صلى الله عليه و سلم :
    (( ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ))
    قلنا : بلى يا رسولَ الله ، قال :
    (( الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين ))
    و كان مُتكئاً فجلس ، فقال :
    (( ألا و قول الزُّور ، و شهادة الزُّور ))
    فما زال يُكَرِّرها حتى قلنا : ليته سكت .
    [متفقٌ عليه] .
    فاحذر يا لسانى أن تشهدَ زُوراً ، فإنَّ ذلك يُغضِبُ رَبِّى عليك ،، و أنتَ جُزءٌ مِنِّى .
    يا لسانى .... إيَّاكِ أن تلعنَ أو تَسُب ، فالمؤمن ليس بلعَّان
    كما أخبر بذلك النبىُّ صلى الله عليه و سلم فى قوله :
    (( ليس المؤمن بالطَّعَّان ، و لا اللعَّان ، و لا الفاحِش ، و لا البذئ ))
    [رواه الترمذى و قال : حديثٌ حَسَن] .
    فلا تلعن إنساناً مهما كان عاصياً ، و لا تلعن حيواناً و لا طيراً و لا غيره .
    طَهِّر نفسك من اللعن ..
    و لا تَسُبّ ميتاً ،
    فقد نهاك نبيك صلى الله عليه و سلم عن سَبِّ الأموات فقال :
    (( لا تَسُبُّوا الأموات ، فإنهم قد أفضوا إلى ما قَدَّموا ))
    [رواه البخارى] .
    يا لسانى ... لا تدعوا على أحدٍ مهما بلغ من المعاصى و الذنوب ،
    بل ادعُ له بالهِداية .
    يا لسانى ... احفظ نفسك ، و لا تنطق إلا خيراً ،
    فإنْ لم تجد ما تنطق به فالصمتُ أولى و أحسن فى حقك ،
    و قد قال نبينا صلى الله عليه و سلم :
    (( مَن كان يُؤمنُ بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمُت ))
    [متفقٌ عليه] .
    أَمَا سمعتَ لقول الصحابىِّ الجليل عبدالله بن مسعودٍ رضى الله عنه :
    { و اللهِ الذى لا إله إلا هو ليس شئٌ أحوج إلى طُول سِجنٍ من لسانى } .
    و كان يقول :
    { يا لسان ، قُل خيراً تغنم ، و اسكت عن شَرٍّ تسلم ، مِن قبل أن تندم } .
    و صدق و اللهِ فى كلامه ... صدق ... فيا لسانى انتبه لقوله ، و خُذ به ، و اعمل بمضمونه .
    يا لسانى ... إنى أخشى عليك النار ،، و أخافُ من غضب الجَبَّار ،، و أريدُ لك النعيم ،، و أخشى عليك العذابَ الأليم .
    يا لسانى ... اعزِم من الآن على الصمت عن كُلِّ شَـر وبليه ،، و عدم النُّطق بما يَضُـر .
    اعزِم على النُّطق بما فيه الخيرُ و المَصلحة ، و الصمت عَمَّا فيه مَفسدَة .
    إيَّاك أنْ تتأثر بِمَن حَولك .. !
    إيَّاكَ أنْ تتأثر بالمُغتابين و النَّمَّامين .. !
    إيَّاكَ أنْ تتأثر بِمَن ينشرون الشائعات ، و لا يُراعون الحُرُمات .. !
    إيَّاكَ أنْ تتأثر بالأَفَّاكين .. !
    أو تنضم لفِئة الكَذَّابين .. !
    يا لسانى ... احفظ نفسك و احفظنى ... و لا تُهمِل رِسالتى فتُهلكنى .
    يا لسانى ... إِنِّى أُريدك أنْ تُصبحَ قائداً لى يقودنى إلى الخير ، و يأخذ بيدى للجنة ، و يسعى جاهداً فى صلاحى .
    يا لسانى ... أكثِر مِن ذِكر الله ، فهو واللهِ مَنجاة .. وطيب الفم بذكر الله، وتأمل قول الله تعالى : الا بذكر الله تطمئن القلوب .......... يا لسان حافظ على الاذكار بالليل والنهار
    فإنِّى آمَلُ فيكَ الخير ، و إنكَ لراغبٌ فيه .
    فابدأ مِن الآن ،، و تُبْ الى الله ،، و قُـل بخضوع وانكسار :
    أستغفرُ اللهَ الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوبُ إليه .
    أستغفرُ اللهَ الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوبُ إليه .
    أستغفرُ اللهَ الذى لا اله الا هو الحى القيوم و أتوبُ إليه

    اخيكم فى الله :
    الشيخ محسن عطالله ابو بهاء المصرى
    امام وخطيب مسجد المختار

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:07 pm