الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى


**رسالة ترحيب بالزوار **
هذه ولله الحمد والمنّة صفحات أرجو بها الفائدة لي وللمسلمين في أنحاء العالم وقد وفقني الله تعالى لجمع ما تيسر لي من معلومات تفيدنا في فهم ديننا الحنيف والمساعدة على الثبات على هذا الدين الذي ارتضاه لنا سبحانه ووفقنا وهدانا لأن نكون مسلمين .

وشكراً لكم على زيارة هذا الموقع المتواضع. وما توفيقي إلا بالله العزيز الحميد فما أصبت فيه فمن الله عزّ وجل وما أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان فأسأل الله أن يغفر لي ولكم وأن يعيننا على فعل الخيرات وصالح الأعمال وأن يحسن عاقبتنا في الأمور كلّها اللهم آميـــن.
تحياتى لكم ...........

اخيكم فى الله / الشيخ محسن عطاالله .... ابو بهاء المصرى

الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخ :محسن عطالله / ابو بهاء المصرى

المنتدى الاسلامى


    .... العلمانية ووجهها القبيح

    Admin
    Admin
    منشىء ومدير المنتدى


    عدد المساهمات : 148
    تاريخ التسجيل : 22/07/2010
    العمر : 64
    الموقع : جمهورية مصر العربية

     .... العلمانية ووجهها القبيح Empty .... العلمانية ووجهها القبيح

    مُساهمة من طرف Admin الخميس مارس 31, 2011 12:56 am

    [size=24]ان
    الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا
    وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له ، واشهد ان
    لا اله الا الله وحده لاشريك له ، واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله اللهم
    صلى وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى اله واصحابه واتباعه ومن تبعهم
    بإحسان الى يوم الدين
    اما بعد : اخوانى واخواتى:التقى
    بكم مجددا لنتدارس موضوع قد يغفل البعض منا عنه او لا يعيره اهتماما خاصة
    وان الامة تمر الأن بمرحلة دقيقة ، وهى مرحلة التغيير كما يقولون او مرحلة
    اصلاح ما مفسد من انظمة الحكم التى جثمت على قلوب وعقول العباد، ، والموضوع
    يتحدث عن فكر او اعتقاد يعتقده البعض من الكتاب والمفكرين واصحاب الثقافات
    واصحاب الفلسفات الخاطئه وحتى لا اطيل عليكم انتقل بكم الى الموضوع
    اخوانى واخواتى شاعت
    في دنيا المسلمين فلسفات وأنظمة خدعت الكثيرين منا ببريقها، وانتشرت
    شعارات ومصطلحات أسرت عقول البعض واستحوذت على الأفكار ، ومن تلك الأفكار
    التى انتشرت وذاعت الفكر اللاديني، وهو ما يسمى بالعلمانية، والتى تسربت
    إلى مجتمعات المسلمين. ولابد لنا من وقفة مع هذا المصطلح لنتعرف على معناه
    ومغزاه وما يقصد به
    فالعلمانية فى مدلولها الصحيح
    ومعناها هو إقامة الحياة او بناء المجتمعات على غير دين؛ سواء بالنسبة
    للأمة أو للفرد. فالعلمانية هي أكبر نقيض للتوحيد الذي هو أعظم حقيقة في
    التصور الإسلامي.
    يقول ابن تيميه في "رسالة
    العبودية": (إن الإنسان على مفترق طريقين لا ثالث لهما: فإما أن يختار
    العبودية لله، وإما أن يرفض هذه العبودية، ليصبح لا محالة في عبودية لغير
    الله وكل عبودية لغير الله، كبرت أو صغرت، هي في نهايتها عبادة للشيطان).
    قال تعالى: ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين. وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم [يس:60-61 وبناء
    على هذا يمكن أن نعرف حكم الإسلام في العلمانية، فنقول: إن العلمانية نظام
    طاغوتي جاهلي ، يتنافى ويتعارض تماماً مع (لا إله إلا الله) من ناحتين
    أساسيتين متلازمتين:
    أولا: من ناحية كونها حكماً بغير ما أنزل الله.وثانياً: كونها شركاً في عبادة الله.من
    هنا نعلم إن العلمانية تعني بداهة: الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم غير
    ما أنزل الله، وتحكيم غير شريعة الله، وقبول الحكم والتشريع والطاعة
    والاتباع من الطواغيت من دون الله؛ فهذا معنى قيام الحياة على غير دين.
    قال تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [المائدة:44]. والعلمانية
    تجعل العقيدة والشعائر لله وفق أمره، وتجعل الشريعة والتعامل مع غير الله
    وفق أمر غيره، وهذا هو الشرك في حقيقته وأصله؛ لأن أهل الجاهلية الأولى لم
    ينكروا وجود الله؛ بل كانوا يعترفون بوجود الله تعالى يدلل على ذلك قول
    تعالى: ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله [لقمان:25]. وكذلك
    لدى أصحاب الجاهلية الأولى بعض الشعائر التعبدية؛ قال تعالى : وجعلوا لله
    مما ذرا من الحرث والأنعام نصيباً [الأنعام:136].
    وكذلك؛ قد نجد بيننا اليوم ممن يقولون: إنهم مسلمون تراهم يستنكرون وجود صلة بين العقيدة والأخلاق، وبخاصة أخلاق المعاملات المادية!!وكذلك
    نرى بيننا اليوم اناس حاصلون على الشهادات العليا من بعض جامعات العالم
    يتساءلون ً في استنكار عن اشياء هى من صميم الدين وجوهره : قائلين ما
    للإسلام وسلوكنا الاجتماعي؟! وما للإسلام واختلاط النساء مع الرجال على
    الشواطئ والمنتزهات؟! وما للإسلام وزي المرأة في الطريق؟! وما للإسلام
    والمرأة واختلاطها بالرجال وحريتها الشخصية في سفرها بدون محرم وتصرفها في
    شؤونها؟! وهذه دعوى إلحادية؛ لأنها رد لما جاء في كتاب الله من قوامة الرجل
    على المرأة.
    و يقولون ايضا ما للإسلام وهذا الذي
    يفعله المتحضرون؟! فأي فرق بين هؤلاء وبين سؤال أهل الكفر في زمن نبي الله
    شعيب لما قالوا : أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [هود:87].
    وهم
    يتساءلون ثانياً، بل ينكرون بشدة وعنف أن يتدخل الدين في الاقتصاد، وأن
    تتصل المعاملات بالاعتقاد، أو حتى بالأخلاق من غير اعتقاد، ويقولون: ما
    للدين والمعاملات الربوية؟! وما للدين والمهارة في الغش والسرقة ما لم يقعا
    تحت طائلة القانون الوضعي؟! وما للدين والسياسة والحكم؟! بل إنهم يتبجحون
    بأن الأخلاق إذا تدخلت في الاقتصاد تفسده.
    فلا
    يذهبن بنا الترفع كثيراً على أهل مدين في تلك الجاهلية الأولى، والعالم
    اليوم في جاهلية أشد جهالة، ولكنها تدعي العلم والمعرفة والحضارة، وتتهم
    الذين يربطون بين العقيدة وسلوك الشخص في الحياة والمعاملات المادية؛
    تتهمهم بالرجعية والتعصب والجمود، وبعد أن استهلكت هذه الألفاظ؛ أضافت
    الجاهلية اليوم وصفهم بالتطرف!!
    أليس هذا هو بعينه
    ما يريده رافعوا شعار: الدين لله والوطن للجميع من أدعياء الإسلام من
    العلمانيين الذين أفسدوا البلاد والعباد؟ قاتلهم الله أنى يؤفكون
    اسأل الله تعالى ان يردنا جميعا الى الاسلام مردا جميلا وان ينفعنى واياكم بالقرأن العظيماخيكم فى الله راجى عفوا الله الشيخ / محسن عطالله ابو بهاء المصرى  .... العلمانية ووجهها القبيح 197959_209128669112531_100000461973956_856522_5413563_n
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:57 am