[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلاما على اشرف المرسلين النبى الامى الامين عليه وعلى اله واصحابه واتباعه افضل الصلاة واتم التسليم
وبعد
اخوانى /تى فى الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم التقى بكم لنتدارس موضوع من الموضوعات التى قد يغفل عنه الكثير منا الا وهو كيف نجعل العادات عبادات
اخوانى واخواتى فى الله :
قال العلماء أن النية من أعمال الاستغراق ؛ فأنت لا يكفي أن تستحضر نيتك قبل العمل ، بل ينبغي أن تستحضرها و أن تجددها كذلك أثناء العمل ، لا بد أن تذكر نفسك دائماً بغايتك من هذا العمل ، و هل حركك عليه هوى النفس ، أم المحرك له هو الله تعالى ؟ . قال الحسن البصري : (( رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى ، و إن كان لغيره تأخر )) . فهذه المراقبة مهمة و ضرورية .
و استحضار النية يحتاج أحياناً إلى مجاهدة النفس لإخلاصها لله تعالى ، و تخليصها من الشوائب التى تبتعد بها عن الإخلاص ، كالرياء و حظوظ النفس و بعض المصالح و المنافع الدنيوية ، و غير ذلك ، فالعمل بغير نية عناء ، و النية بغير إخلاص رياء . قال الإمام الغزالي : (( إنما النية انبعاث القلب ، و تجري مجرى الفتوح من الله تعالى ، و ليست النية داخلة تحت الاختيار ، فقد تتيسر في بعض الأوقات ، و قد تتعذر ، و إنما تتيسر في الغالب لمن قلبه يميل إلى الاخرة دون الدنيا )) . و بقدر الإخلاص في العمل لله يكون الأجر و الثواب. و كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه يقول - : (( اللهم اجعل عملي كله صالحاً ، و اجعله لوجهك خالصاً ، و لا تجعل لأحد فيه شيئاً.
فالذي يخلص نيته لله لا يزور المريض خوفاً من انتقاد الناس ، و إنما طلباً للأجر و المثوبة من الله ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خِرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، و إن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ الألباني – السلسلة الصحيحة : 1367 ] . و لا ينتظر مساعدة من ساعده و سعى في قضاء حاجته ، و إنما يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله ، فقد قال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم : " من يكن في حاجة أخيه ، يكـن الله في حـاجته "[ حديث صحيح ، صححه الالبانى ، و قال : " من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ، تقضي عنه دينا ، تقضي له حاجة ، تنفس له كربة "[ الألباني ـ السلسلة الصحيحة : 2291 ] . و لا يصوم لأن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن للصيام فوائد عظيمة ، و لكنه يصوم امتثالاً لأمر الله تعالى، فهو. والمرأة التى تخلص نيتها لله لا تلبس الحجاب للوقاية من الأشعة الضارة ، أو لحماية الشعر من الجفاف والتقصف ، و لا لأنه من عرف بيئتها ! ولكن لأن الله أمرها به و فرضه عليها . و لكن عُسر تنقية القلب من هذه الشوائب أحياناً يجعل الإخلاص عزيزاً ، لأن الخالص هو الذي لا باعث عليه إلا طلب القرب من الله تعالى ، و لذلك قال أبو سليمان : (( طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى )) .
وتعالوا لنتوقف مع أهمية استحضار النية التى يجب ان تصاحب الاعمال و أنها جوهر العمل ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم - : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكل امرئٍ ما نوى .." رواه البخاري ـ فهي صياغة شاملة لحياتنا نحن المسلمين ، فلابد أن يكون لك نية واضحة أو حتى نيات في كل عمل تقوم به . قال الإمام الغزالي : (( .. إن الطاعة الواحدة يمكن ان ينوي بها المرء خيرات كثيرة } وهو ما يسميه العلماء : تعدد النيات المصاحبة للعمل الواحد ، فيكون له بكل نية ثواب ، إذ كل واحدة منها حسنة ، ثم تُضاعف كل حسنة عشر أمثالها الى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء . والامثله على ذلك كثيره : جلوس المرء في المسجد ، فإنه طاعة وقربى لله ، و يمكن أن ينوي بها نيات كثيرة : منها أن ينوي بدخوله الى المسجد انتظار الصلاة ، و منها الاعتكاف و كف الجوارح عن معصية الله تعالى ، و منها دفع الشواغل الدنيويه الصارفة عن الله تعالى بالانقطاع إلى المسجد ، و إلى ذكر الله تعالى فيه ، و نحو ذلك . فهذا طريق لتكثير النيات فى العمل الواحد وهو الجلوس فى المسجد ، وقس على ذلك سائرالطاعات والقربات التى يتقرب بها العبد الى ربه عز وجل ، إذ ما من طاعة إلا و تحتمل نيات كثيرة )) ، ثم قال : (( فما من شيء من المباحات إلا و يحتمل نية أو نيات ، تصير بها قربات ، و ينال بها معالي الدرجات ، فما أعظم خسران من يغفل عنها. و مثال اخر انت تضع من طيبك اى الروائح والعطور ويمكن ان تكون قد تعودت على ذلك , فإذا ما نوى الانسان بوضعه الطيب اتباعا للسنة النبويه المطهره كان مأجورا ، و احترام المسجد ، و دفع الروائح الكريهة التي تؤذي مخالطيه . و لا ينبغي أن يحتقر العبد الخطرات و الخطوات و اللحظات ، فكل ذلك يُسأل عنه في القيامة ، لم فعله ؟ و ما الذي قصد به ؟ وهنا يرد السؤال كيف نقلب العادات الى عبادات ؟
هو امر سهل ميسور لنا جميعا ولكن يحتاج منا الى وعى ويحتاج منا الى حضور قلب واستحضار النية الصادقة التى تصاحب العمل
فها هى بعض الامور الفطرية التى نفعلها جميعا ، ولكننا نفعلها على سبيل العادة ، فلا نؤجر عليها من الله تعالى ، اما وان عملنا نفس العمل وصاحب هذا العمل النية الصادقة لله تعالى ، قلب هذا العمل بفضل الله وتحول من عادة نفعلها ونتعاطاها الى عبادة وقربى لله الواحد الاحد . ومن امثلة ذلك
نيتك مثلاً عندما تتزوج أسأل نفسك وأسألى نفسك لماذا اتزوج؟ أو عندما تدرس نوع معين من انواع العلم ؟ أو عندما تقرأ هذا الكتاب ؟ أو عندما تشاهد هذا البرنامج ؟ و هل لك نية في الأكل ، أو في النوم ؟ هل لك نية عند جماع زوجتك التى احلها الله لك ؟ . تناظر يوماً ابو موسى الأشعري و معاذ بن جبل – رضي الله عنهما – في قيام الليل ، قال بعض السلف : (( إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية ، حتى في أكلي و شربي و نومي و دخولي الخلاء ، و كل ذلك مما يمكن أن يُقصد به التقرب إلى الله تعالى ، لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن و فراغ القلب من مهمات الدين ، فمن قصد من الاكل التقوي على العبادة ، و من النكاح تحصين دينه ، و تطييب قلب أهله ، و التوصل إلى ولد يعبد الله بعده ، أُثيب على ذلك كله ، و لا تحتقر شيئاً من حركاتك و كلماتك ، و حاسب نفسك قبل أن تُحاسب ، و صحح نيتك قبل أن تفعل ما تفعله ، و انظر في نيتك فيما تتركه أيضاً .
إننا باستحضار نياتنا و إخلاصها لله تعالى نحفظ أوقاتنا و أعمالنا و أنفاسنا من أن تضيع سدى ، و نحيا حياتنا بكل ما فيها من حركات و سكنات و خلجات في سبيل الله ، و يبقى عداد الأجر يعد الحسنات ليس فقط حتى الممات ، بل و بعد الممات أيضاً ، بما خلفناه وراءنا من أعمال صالحة و صدقات جارية أخلصنا فيها نياتنا لله عز و جل . قال تعالى : ﴿ قُلْ إنَّ صَلاتىِ و نُسُكىِ و مَحْياىَ و مَماتىِ للهِ رَبِّ العـٰلمينَ ﴾..{ الأنعام : 162 } فلنحرص على أن يذكر بعضنا البعض باستحضار النية و إخلاصها لله عز و جل ، فإن الواحد منا قد يغفل أحياناً ، و إن الذكرى تنفع المؤمنين .اللهم إليك يا من بيده أزمَّة القلوب نرغب في ثباتها ، و عليك يا علام الغيوب نعتمد في تصحيح قصدها و إخلاص نياتها ... اللهم آمين ،. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اسأل الله لى ولكم السداد والرشاد وقبول الاعمال وان يجعل اعمالنا واقوالنا خالصة لوجهه الكريم ....... امين
اخيكم فى الله راجى عفوا الله
الشيخ / محسن عطالله ابو بهاء المصرى
[/size]
الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلاما على اشرف المرسلين النبى الامى الامين عليه وعلى اله واصحابه واتباعه افضل الصلاة واتم التسليم
وبعد
اخوانى /تى فى الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم التقى بكم لنتدارس موضوع من الموضوعات التى قد يغفل عنه الكثير منا الا وهو كيف نجعل العادات عبادات
اخوانى واخواتى فى الله :
قال العلماء أن النية من أعمال الاستغراق ؛ فأنت لا يكفي أن تستحضر نيتك قبل العمل ، بل ينبغي أن تستحضرها و أن تجددها كذلك أثناء العمل ، لا بد أن تذكر نفسك دائماً بغايتك من هذا العمل ، و هل حركك عليه هوى النفس ، أم المحرك له هو الله تعالى ؟ . قال الحسن البصري : (( رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله مضى ، و إن كان لغيره تأخر )) . فهذه المراقبة مهمة و ضرورية .
و استحضار النية يحتاج أحياناً إلى مجاهدة النفس لإخلاصها لله تعالى ، و تخليصها من الشوائب التى تبتعد بها عن الإخلاص ، كالرياء و حظوظ النفس و بعض المصالح و المنافع الدنيوية ، و غير ذلك ، فالعمل بغير نية عناء ، و النية بغير إخلاص رياء . قال الإمام الغزالي : (( إنما النية انبعاث القلب ، و تجري مجرى الفتوح من الله تعالى ، و ليست النية داخلة تحت الاختيار ، فقد تتيسر في بعض الأوقات ، و قد تتعذر ، و إنما تتيسر في الغالب لمن قلبه يميل إلى الاخرة دون الدنيا )) . و بقدر الإخلاص في العمل لله يكون الأجر و الثواب. و كان عمر بن الخطاب – رضي الله عنه يقول - : (( اللهم اجعل عملي كله صالحاً ، و اجعله لوجهك خالصاً ، و لا تجعل لأحد فيه شيئاً.
فالذي يخلص نيته لله لا يزور المريض خوفاً من انتقاد الناس ، و إنما طلباً للأجر و المثوبة من الله ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : " إذا عاد الرجل أخاه المسلم مشى في خِرافة الجنة حتى يجلس ، فإذا جلس غمرته الرحمة ، فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي ، و إن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح " [ الألباني – السلسلة الصحيحة : 1367 ] . و لا ينتظر مساعدة من ساعده و سعى في قضاء حاجته ، و إنما يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله ، فقد قال النبى الكريم صلى الله عليه وسلم : " من يكن في حاجة أخيه ، يكـن الله في حـاجته "[ حديث صحيح ، صححه الالبانى ، و قال : " من أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ، تقضي عنه دينا ، تقضي له حاجة ، تنفس له كربة "[ الألباني ـ السلسلة الصحيحة : 2291 ] . و لا يصوم لأن الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن للصيام فوائد عظيمة ، و لكنه يصوم امتثالاً لأمر الله تعالى، فهو. والمرأة التى تخلص نيتها لله لا تلبس الحجاب للوقاية من الأشعة الضارة ، أو لحماية الشعر من الجفاف والتقصف ، و لا لأنه من عرف بيئتها ! ولكن لأن الله أمرها به و فرضه عليها . و لكن عُسر تنقية القلب من هذه الشوائب أحياناً يجعل الإخلاص عزيزاً ، لأن الخالص هو الذي لا باعث عليه إلا طلب القرب من الله تعالى ، و لذلك قال أبو سليمان : (( طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى )) .
وتعالوا لنتوقف مع أهمية استحضار النية التى يجب ان تصاحب الاعمال و أنها جوهر العمل ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم - : " إنما الأعمال بالنيات ، وإنَّما لكل امرئٍ ما نوى .." رواه البخاري ـ فهي صياغة شاملة لحياتنا نحن المسلمين ، فلابد أن يكون لك نية واضحة أو حتى نيات في كل عمل تقوم به . قال الإمام الغزالي : (( .. إن الطاعة الواحدة يمكن ان ينوي بها المرء خيرات كثيرة } وهو ما يسميه العلماء : تعدد النيات المصاحبة للعمل الواحد ، فيكون له بكل نية ثواب ، إذ كل واحدة منها حسنة ، ثم تُضاعف كل حسنة عشر أمثالها الى سبعمائة ضعف والله يضاعف لمن يشاء . والامثله على ذلك كثيره : جلوس المرء في المسجد ، فإنه طاعة وقربى لله ، و يمكن أن ينوي بها نيات كثيرة : منها أن ينوي بدخوله الى المسجد انتظار الصلاة ، و منها الاعتكاف و كف الجوارح عن معصية الله تعالى ، و منها دفع الشواغل الدنيويه الصارفة عن الله تعالى بالانقطاع إلى المسجد ، و إلى ذكر الله تعالى فيه ، و نحو ذلك . فهذا طريق لتكثير النيات فى العمل الواحد وهو الجلوس فى المسجد ، وقس على ذلك سائرالطاعات والقربات التى يتقرب بها العبد الى ربه عز وجل ، إذ ما من طاعة إلا و تحتمل نيات كثيرة )) ، ثم قال : (( فما من شيء من المباحات إلا و يحتمل نية أو نيات ، تصير بها قربات ، و ينال بها معالي الدرجات ، فما أعظم خسران من يغفل عنها. و مثال اخر انت تضع من طيبك اى الروائح والعطور ويمكن ان تكون قد تعودت على ذلك , فإذا ما نوى الانسان بوضعه الطيب اتباعا للسنة النبويه المطهره كان مأجورا ، و احترام المسجد ، و دفع الروائح الكريهة التي تؤذي مخالطيه . و لا ينبغي أن يحتقر العبد الخطرات و الخطوات و اللحظات ، فكل ذلك يُسأل عنه في القيامة ، لم فعله ؟ و ما الذي قصد به ؟ وهنا يرد السؤال كيف نقلب العادات الى عبادات ؟
هو امر سهل ميسور لنا جميعا ولكن يحتاج منا الى وعى ويحتاج منا الى حضور قلب واستحضار النية الصادقة التى تصاحب العمل
فها هى بعض الامور الفطرية التى نفعلها جميعا ، ولكننا نفعلها على سبيل العادة ، فلا نؤجر عليها من الله تعالى ، اما وان عملنا نفس العمل وصاحب هذا العمل النية الصادقة لله تعالى ، قلب هذا العمل بفضل الله وتحول من عادة نفعلها ونتعاطاها الى عبادة وقربى لله الواحد الاحد . ومن امثلة ذلك
نيتك مثلاً عندما تتزوج أسأل نفسك وأسألى نفسك لماذا اتزوج؟ أو عندما تدرس نوع معين من انواع العلم ؟ أو عندما تقرأ هذا الكتاب ؟ أو عندما تشاهد هذا البرنامج ؟ و هل لك نية في الأكل ، أو في النوم ؟ هل لك نية عند جماع زوجتك التى احلها الله لك ؟ . تناظر يوماً ابو موسى الأشعري و معاذ بن جبل – رضي الله عنهما – في قيام الليل ، قال بعض السلف : (( إني لأستحب أن يكون لي في كل شيء نية ، حتى في أكلي و شربي و نومي و دخولي الخلاء ، و كل ذلك مما يمكن أن يُقصد به التقرب إلى الله تعالى ، لأن كل ما هو سبب لبقاء البدن و فراغ القلب من مهمات الدين ، فمن قصد من الاكل التقوي على العبادة ، و من النكاح تحصين دينه ، و تطييب قلب أهله ، و التوصل إلى ولد يعبد الله بعده ، أُثيب على ذلك كله ، و لا تحتقر شيئاً من حركاتك و كلماتك ، و حاسب نفسك قبل أن تُحاسب ، و صحح نيتك قبل أن تفعل ما تفعله ، و انظر في نيتك فيما تتركه أيضاً .
إننا باستحضار نياتنا و إخلاصها لله تعالى نحفظ أوقاتنا و أعمالنا و أنفاسنا من أن تضيع سدى ، و نحيا حياتنا بكل ما فيها من حركات و سكنات و خلجات في سبيل الله ، و يبقى عداد الأجر يعد الحسنات ليس فقط حتى الممات ، بل و بعد الممات أيضاً ، بما خلفناه وراءنا من أعمال صالحة و صدقات جارية أخلصنا فيها نياتنا لله عز و جل . قال تعالى : ﴿ قُلْ إنَّ صَلاتىِ و نُسُكىِ و مَحْياىَ و مَماتىِ للهِ رَبِّ العـٰلمينَ ﴾..{ الأنعام : 162 } فلنحرص على أن يذكر بعضنا البعض باستحضار النية و إخلاصها لله عز و جل ، فإن الواحد منا قد يغفل أحياناً ، و إن الذكرى تنفع المؤمنين .اللهم إليك يا من بيده أزمَّة القلوب نرغب في ثباتها ، و عليك يا علام الغيوب نعتمد في تصحيح قصدها و إخلاص نياتها ... اللهم آمين ،. سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
اسأل الله لى ولكم السداد والرشاد وقبول الاعمال وان يجعل اعمالنا واقوالنا خالصة لوجهه الكريم ....... امين
اخيكم فى الله راجى عفوا الله
الشيخ / محسن عطالله ابو بهاء المصرى
[/size]